هالدّني بتساع الكل <3 - Life can accommodate everyone

Category: Uncategorized (Page 2 of 2)

الغير مرئي كان أهم ما حدث، يوم التطوع العالمي 2019

سيدّة تراقب طفلاً في الحي وهو يقوم بطلاء جدار منزلها كجزء من مبادرة تطوعية 2017 @waseemz

في أشياء كان صعب ننتبهلا ونحنا جواتا، لما شوي بتتغير ادوارنا منبلش نشوف الشغلات من منظور مختلف، العمل الانساني والتطوعي بسورية خلال العقد الماضي ساعد الناس، هاد كان أهم شي قدم للناس دعم بأشكالوا المختلفة بس بالاضافة لهالشي في كم نقطة خطرولي بمناسبة يوم التطوع العالمي 05-12-2019 حابب شاركن

التجربة! متخيلين قديش في سوريين جربوا يعملوا شي؟ قانون الجمعيات القديم واولويات الحكومة ساهمت بغضّ النظر والتغاضي عن سنوات من التجارب بنجاحاتها وأخطائها عفكرة

التعرّف، قديش في سوريين تعرّفوا ع مناطق، ع بعض، ع اهالي، ع سورية، ع العادات والتقاليد واضطرّوا يفهموا ويفاوضوا

كسر احتكار جمعيات النخب الطائفيّة والمدينية (وهالشي إلو آثار ايجابية وسلبية معاً)

خلق مئات الجمعيات والمؤسسات الجديدة بعناوين وأهداف مختلفة إلى حد ما عن جمعيات العقود الماضية

بناء القدرات يلي صار لآلاف المتطوعين من كتابة سيرة ذاتية وحتى إدارة المنظمات غير الربحية، أجزاء كبيرة منن أعادت استثمار هي المهارات بأعمال خاصة وحياتا الأكاديمية والعملية

الاختلاف! فينا نتخيل حجم وعدد الانشقاقات يلي صارت بالفرق والجمعيات، وولدت لاحقاً كيانات جديدة كلّياً واكيد هالشي ما كان كلّو ايجابي بكل المطارح والأوقات

تعميم وتعويم شعارات جديدة، صار في ناس بمختلف المناطق تحكي مفاهيم متشابهة، هلأ في طرق فهم مختلفة أكيد بس في كتير مفاهيم أيضاً صارت بديهيات لمجموعات من الناس منتشرة

تدوير الأموال يلي صار، سواء بين برا وجوا او بين جوا وجوا هالشي خلق فرص عمل لآلاف الناس، بنفس الوقت يلي حسّس آلاف الناس بإنن قدموا زكاة وخُمس وتبرعات وخلافو

الابتكار، ابتكروا الناس كتيرأساليب ليوصلوا لمناطق ولشرائح، تعلموا شغلات جديدة كلّياً

خلايا العمل يلي تشكلت بكل مكان تطوعي، تقسيم المهام والمسؤوليات وحتى الانتخابات أومشاعر الناس بالتسلط  بكتير مطارح

مجالات عمل جديدة كلياً على عدد ضخم من الجمعيات، نفض الجمعيات وإعادة تشكيلها، زيادة اعداد أعضائها وزيادة تنافسن ع السلطة/المسؤولية فيها

اكتساب السوريين مهارات التجمع والحشد والتعبئة يلي رح تساعدن يبنوا أحزاب وحركات سياسية بس يكون المناخ أكثر ملائمة

العبور عن الطوائف وخاصّة بالتجمعات الشبابيّة، هلأ في كتير عالم رح يفضلوا يصنّفوا الجهود التطوعية بس بحالة معقدة متل سورية اختلط السياسي بالديني بالإنساني

السفر، قديش ناس سافرت واتعرّفت وتعلّمت، كان رح يكون صعب ع كتير متطوعين أخدو فرص سفر انن يكونوا قادرين يزور بلدان بقصد السياحة أو التعليم

مفاوضة السلطة، اختبروا كتير متطوعين كيف يفاوضوا السلطة بكل معانيها، الأهل، المجتمع، الحكومة، كيف ويشرحوا لعنصر الامن يلي جاي ع نشاطن بالحديقة مثلاً شو عم يعملوا، وهيك لحتى يقابلوا اعلى المسؤولين بالدولة والحكومة ويحاولوا يكسبوا مساحات جديدة وفرص تفاعل كل مرّة

كسر خطوط الصراع – أحياناً- من خلال المشاريع المشتركة بمختلف المناطق ولمختلف الناس

جلب ملايين الدولارات من الخارج يلي ساهمت بتغذية المصرف المركزي بالعملات الأجنبية وابقاء سعر الليرة أقل تدهوراً، أي أموال رسمية بتتحول لسورية بياخدا المصرف وبيحولا للمنظمات بالليرة السورية، أيضاً التمويلات عبر الحدود ساهمت بضخ عملات أجنبية بالسوق

تشكيل وخلق انتماءات جديدة وهالشي الو أبعاد سلبية وايجابية، التطوع ساعد الناس تتكتّل وتنظر لنفسها ككيانات متوازية واحياناً متنافسة

المشاعر الإيجابيّة يلي اتولدت من خلال شعور المتطوعين بالانجاز من الصور يلي أخدوا أو مشاعر الناس لما ساعدوا، هالشي ساهم بإنن يضلوا يحسوا بالقيمة رغم كل السواد يلي كان عم ينتشر

كان عقد قاسي وصعب بس كمان كان مليئ بالطاقة السوريّة، وبكفّي

 

وسيم السخلة
ناشط ومؤسس في عدّة كيانات مجتمعيّة سورية

وهلأ لوين!؟ | كلمة خريجي العلوم السياسيّة – جامعة دمشق 2019

الساعاتُ الطويلة، سهرُ الليالي، الاستيقاظ مبكراً للحاق بمحاضرات الثامنة والنصف، المطلوب والمحذوف، العملي وبرنامج الامتحان، انتظارُ نتائج المواد، الأوراق الضائعة وموقع الكليّة، الذي انتظرناه أكثر ما انتظرنا حبيباتنا. كلُّ هذا أصبح ذكريات جميلة وقاسية .. مضت

نصنعُ المستقبل
على مرّ التاريخ دوماً كان هناك مؤثرون يتقدمون مسار البشرية، وغالباً ما كان أهم الموضوعات الكبرى في حياة الشعوب، من يتقدّم من؟ حدثنا سمير اسماعيل يوماً: وكلّما نمت معرفةُ الإنسان كان التساؤل يكبُر وكانت صعوبة الاجابة تتعقّد!
لقد تعلّمنا نعم ولكن بديهيّ أن نقول أنه ليس كلّ خرّيج مننا أصبح سياسيّاً، بل نقول: نحن مشاريعٌ يصعُبُ حصرها، فلقد درسنا علوم السياسة ولمّا نمارسها جميعاً. أمام مجتمعنا نحنُ طلائع منتظرة، ولايجب أن تحبطنا الظروف بل أن تزيدنا ثقة بأهميّة أدوارنا ومسؤولياتنا تجاهها، فماذا أعددنا للمستقبل؟

كانت أياماً صعبة وممتعة!
مرّت السنوات الجامعية بقسوة، عشنا جميعاً الحرب وعاش كلٌّ مننا طلاب وأساتذة واداريين معاركهُ ليستمر ويبقى، واليوم ليخرّج ويتخرّج. مررنا بظروف معقّدة حتى صح أن نقول لأحفادنا أننا درسنا على ضوء الشموع وكنّا رهائن الوقت والانتظار.

نحلمُ بسورية 
في هذه السنوات الحاسمة من تاريخ سورية، علينا التفكير بالمستقبل كأنّهُ المسؤولية، لا الترف! اجتراحُ الحلول لوطن نرجوه معافى ومستقل ومحرر وديموقراطي وحُر، يجب أن يكون في صلب أولوياتنا وأعمالنا. فكيف اليوم نعيدُ تنظيم أنفسنا ونمارس مواطنتنا في روابط أو نقابات أو جميعات وأحزاب؟ ومن يتطلّعُ مننا لمتابعة دراساته العليا فهل فكر بما سنُضيفهُ لسورية قبل أن نضيفهُ لمسيرتنا العلمية؟

شكراً لمن علمونا التفكير
أساتذتنا الذين قضوا الساعات الطوال في تحضير مادرسناه وتصحيح أوراقنا التي دوّنا فيها آلاف الاسطر، وكبُرنا فيها مادة اثر أخرى. هل تذكرون اجاباتنا الأولى عن الأسئلة الأوليّة؟
شكراً لمن علموا بصبرٍ في الأمور التنفيذية والادارية، ونظموا لنا آلاف الأوراق الروتينية. ولعمال النظافة أيضاً الذين تحملوا استهتارنا في كلّ قاعةٍ وممر، وكلّ من دعمنا في أيّ مكان حللنا به في كلّيات الجامعة. ولاننسى عائلاتنا، تحمّلوا معنا هذه السنين الطوال وهذا الحفل ربّما هو جازتهم وفرحهم قبل فرحنا.

نأملُ أن يحظى الطلبةُ من بعدنا بفرص تدريبية أوسع ومناهج معاصرة أكثر تفاعلية واجراءات روتينية أقل وظروف وطنية أفضل. نفخرُ بجامعتنا – جامعةُ دمشق – العريقة، أكثر من 100عام في خدمة العلوم والمعارف، وأختمُ بشعارها وقل ربّ زدني علماً.

كلمة الخريجين – وسيم السخلة
حفل تخرّج كليّة العلوم السياسية – جامعة دمشق
مدرّج الهندسة المدنية 08/05/2019

Newer posts »

© 2024 Waseem Al Sakhleh

Theme by Anders NorenUp ↑